كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تكرم المتفوقين من طلبتها
غزة- في أجواء من البهجة والسعادة، احتفلت اليوم، كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية بتكريم طلابها وطالباتها المتفوقين للفصل الدراسي الثاني من العام 2013-2014، وذلك شعار متفوقون لنصرة القدس.
وانطلق الاحتفال الذي نظمته دائرة شؤون الطلبة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور عبد القادر إبراهيم عطية حماد رئيس مجلس الأمناء، والدكتور ناصر أبو العون القائم بأعمال عميد الكلية، و أ. رغدة عبيد مديرة القبول والتسجيل و م. رفيق اليازجي رئيس دائرة شؤون الطلبة و أ. نافذ شلدان رئيس قسم السياحة والسفر و أ. ياسمين الخضري رئيس دائرة التخطيط والتطوير، ولفيف من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية والطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وبدأ الحفل بتقدم مسيرة المكرمين والمكرمات الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية التي ازدانت بصورة قبة الصخرة وسط التصفيق والأهازيج الى المنصة المخصصة لهم.
ورحب الدكتور حماد في بداية الاحتفال بالحضور، مهنئاً الطلبة المكرمين وذويهم على هذا التفوق.
وقال: يسعدنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم، يوم التميز والاحتفال بالمتميزين والمتميزات من أبنائنا وبناتنا من أبناء هذه الكلية المتميزة والمبدعة والرائدة، التي تمضي بخطى ثابتة ورؤية واضحة نحو مزيد من التميز والإبداع والعطاء لأبنائنا وبناتنا ومجتمعنا وشعبنا، معتبرا أنه هذا هو الدور المناط بنا بالكلية وهذا هو الحقل الذي نتحدى به الجميع، حقل العلم والمعرفة.
وأضاف د. حماد: هذه المسيرة ستستمر بإذن الله تعالى وسندعمها بكل قوة ولن ندخر جهدا في خدمة الكلية وطلبتها، ولكن نريد من طلابنا وطالباتنا المزيد من الإصرار والنجاح والعمل، وكذلك ندعو الآخرين أن يضعوا أمامهم هدفا واضحا وهو الانضمام الى هذه المجموعة المتميزة، وهو لن يكون صعب إذا وجدت الإرادة القوة والعزيمة وقبل كل ذلك الإيمان بالله والأخذ بأسباب النجاح والتفوق.
وذكر رئيس مجلس الأمناء أن إدارة الكلية ما فتئت تقول دائما بأن رسالتها في الحفاظ على مستوى الكلية المتميز هو من أهم ركائز هذه الرسالة ومن أهم دعائم بناء هذه الكلية المتميزة التي رفعت شعار رائدة الإبداع والتميز، مؤكدا أنها ستبقى حريصة على أن تقدم كل ما تستطيع وان تسخر كافة الإمكانات والطاقات ليكون طلبتها في هذا الموقف البهيج.
وألقى الدكتور أبو العون كلمة أشاد فيها بصمود أبناء شعبنا مشيرا إلى أن الكلية أصرت على تنظيم هذا الاحتفال رغم الجراح تأكيدا على إصرار شعبنا على مواجهة التحديات الإسرائيلية والاستمرار في عملية البناء على كافة الصعد.
وأشاد بالانجازات التي تمكنت الكلية من تحقيقها خلال السنوات الماضية مشددا على ضرورة الارتقاء بالعملية التعليمية باعتبارها سلاحا قويا في مواجهة الاحتلال.
من ناحيته، أوضح المهندس اليازجي أن هذا التكريم هو للتأكيد على أن تميز طلبة الكلية هو فخر للمسجد الأقصى الذي يتعرض إلى أشرس حملة استهداف من الاحتلال والمستوطنين، مشيرة إلى أن دائرة شؤون الطلبة بالكلية ستواصل دوما خدمة الطلبة ودعمهم ومساندتهم في كافة الظروف والمناسبات.
وفي كلمة المتفوقين والمتفوقات، عبر الطالب خالد عيد عن سعادته بتمثيل المكرمين في هذه الاحتفالية، وعن تقديره لكافة الجهود التي بذلت اليوم لرسم البسمة على شفاه الطلبة وذويهم، بعد مضي عام دراسي كامل حافل بالجد والاجتهاد وحصاد أعلى درجات التفوق والإبداع، مقدما الشكر لرئاسة الكلية ومدرسيها ولأهلها ولكل من يساهم في الارتقاء بالطلبة ودفع مسيرة العملية التعليمية في فلسطين التي تحتاج إلى الكثير من أبناءها.
وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية التراثية وعرض مرئي حول انجازات الكلية وأنشطتها، ثم تم توزيع شهادات التقدير والهدايا التكريمية على الطلبة المتفوقين.
وكان الاحتفال قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني مع الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء شعبنا.
العلاقات العامة والإعلام