خلال ندوة حول أساليب الإسقاط والابتزاز الالكتروني
التحذير من أساليب الإسقاط التي تمارسها جهات معادية بحق أبناء شعبنا
غزة - حذر المشاركون اليوم ، في ندوة نظمتها كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية من أساليب الإسقاط التي تمارسها جهات معادية ومشبوهة بحق أبناء شعبنا.
ودعا المشاركون في الندوة التي نظمها النادي التكنولوجي بدائرة شؤون الطلبة بالكلية بعنوان " أساليب الإسقاط والابتزاز الالكتروني " إلى عدم التعاطي مع أية مواقع مشبوهة وعدم التعاطي مع أية مواقع مشبوهة وعدم الإدلاء بأية معلومات قد تمس أمن الوطن .
وألقى المهندس رفيق اليازجي مدير دائرة شؤون الطلبة بالكلية كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات والأنشطة اللامنهجية لزيادة وعي الطلبة حول العديد من القضايا التي تهمهم.
وأشار اليازجي إلى أن من أبرز جرائم الابتزاز هي التشهير والتهديد والسرقة ، مطالباً بمن يقع ضحية الابتزاز الالكتروني أن يتحلى بالشجاعة ويتوجه للجهات الأمنية ذات العلاقة .
من جهته ، حذر الدكتور محمد شعت النائب الأكاديمي بالكلية من أن المتورطين في جرائم الابتزاز الالكتروني يهدفون إلى الحصول على المال أو جر الضحايا لعلاقات جنسية ، أو توريطهم في شباك التعامل مع أجهزة الاحتلال وذلك من خلال التهديد بنشر صورهم الشخصية ، أو المحادثات المكتوبة أو المكالمات الصوتية وبين أن الابتزاز الالكتروني يعتبر أحد إفرازات ثورة التكنولوجيا الرقمية الأخذة في التطور يوماً تلو الأخر ، محذراً من التعامل غير الحذر مع تطبيقات التواصل الالكتروني.
وعدد الدكتور محمد محمود أساليب الإسقاط مثل : الإسقاط عن طريق الجنس ، والمخدرات ، والمال، والتحقيق والاعتقال ، واستغلال تحقيق المصالح ، والحاجة للسفر ، والاضطرابات والتمرد والمشاكل .
وبين أساليب الاتصال والتواصل التي تستخدم في أساليب الابتزاز الالكتروني مثل الجوال ، الأورانج ، الشريحة الأمنية الخاصة ، الجهاز الخاص بإرسال الرسائل ، الانترنت وشحن النقاط الميتة ، واللقاءات عبر الحدود أو من خلال البحر ......الخ .
وتحدث د . محمود عن طرق ربط العميل وتثبيت استمرارية من خلال التدرج والتوريط في المستنقع وإظهار حجم وخطورة المعلومات التي تصلها للعدو والتصوير والإسقاط من خلال الجنس ، وتقديم الوعود ، وزرع الوازع الفكري لإعطاء المعلومات ........ الخ .
وجرى في نهاية الندوة نقاش بين الحضور والمشاركين في الندوة .
العلاقات العامة والإعلام