كلمة العميد

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

إن بناء المجتمعات وتطورها يبدأ من مؤسسات التعليم العالي، ولما كانت الكلية واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في بلادنا فهي تعمل مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى على بناء وتطور مجتمعنا الفلسطيني وذلك من خلال تقديم البرامج النوعية التي تلبي حاجات الوطن، بالإضافة إلى المساهمة في عملية التطوير والتنمية في بلادنا، خاصة تطوير المسيرة التعليمية، وتقوية الوعي الثقافي والاجتماعي والسياحي بين أبناء الشعب الفلسطيني، والنهوض بمستويات الإبداع في المجالات المختلفة من خلال ربط برامج الكلية بالمجتمع في إطار الثقافة الإسلامية والعربية.

 الحمد لله . . . حاليآ، تعد كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية من الصروح التعليمية المتميزة في فلسطين،  لأنها دائما تعمل على إعداد جيل متعلم، مثقف، ومؤهل جيدآ لسوق العمل، مزودة إياه بالمعرفة العلمية والتطبيقية لمواصلة البحث والتجديد والخلق والابتكار لخدمة شعبنا وأمتنا.

وتواصل الكلية أداء رسالتها بجهود أساتذتها وجميع العاملين فيها من خلال التخصصات المميزة بها، فهي تعمل بشكل دائم على تطوير مناهجها وبرامجها الدراسية، وتحديث مختبراتها في إطار تطلعاتها وطموحاتها سواء للتطوير الأفقي من خلال افتتاح تخصصات جديدة، أو التطوير الرأسي من خلال الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للكلية من كلية مجتمع تقدم برنامج دبلوم لمدة عامين إلى كلية جامعية تقدم برامج أكاديمية لمدة أربع سنوات " بكالوريوس"، لتستمر الكلية محتفظة بريادتها في مجال الدراسات السياحية والتطبيقية .

إن نجاح الكلية مرهون بتفاعل اسرتها من أكاديميين وإداريين وطلبة للنهوض بالمستوى العلمي والأداء العملي وتفاعلهم مع المجتمع المحلي.

وننتهز هذه المناسبة لنرحب بأبنائنا الطلبة متمنيين لهم المزيد من النجاح والتوفيق لخدمة وطنهم وشعبهم.